التذوق الفني والفن الاسلامى

ولنا فى قدرة الله فى خلقه وجمال المخلوقات من طيور وحيوانات وفراشات وأزهار نجد للون عذوبته وجماله الخاص .وفى الفن الإسلامى يستعمل الأزرق والأخضر والذهبى بكثره إلى جانب مساحه محدوده من الألوان الحمراء والخضراء والصفراء والبنيه فالأزرق والأخضر هى ألوان السماء والماء والسهل الخصيب وهى ألوان بارده كما أنها ألوان الفضاء التى تسلب الأشياء أجسامها فيخرج الإنسان من الواقع الأرضى ويرفع إلى السماء

كذلك استعمل الفنان المسلم ألوان الخامات الطبيعيه كالخشب بألوانه والأبنوس والعظم والعاج والرخام .

3- الظل والنور

يستخدم اللون للتعبير عن النور أما الظلال فهى تحدث من الأجزاء الزخرفيه البارزه على الأرضيه ويفضل ألا تكون هذه الظلال حاده أو قويه لأنها كثيرا ما تسقط عليها لمسات ضوئيه من خلال الزخارف البارزه المخرمه . ومن ثم فإن الطلال هنا لاتساعد على التجسيم إنما وظيفتها جماليه تشكيليه توضح مستويات السطوع المختلفه قليلة البروز

4- ملامس السطوح

إستفاد الفنان المسلم من جميع الخامات المحيطه لإظهار فنون تطبيقيه راقيه مستغلا القيم الملمسيه لسطوع الخامات الطبيعيه لتنويع زخرفة أسطح المبانى والتحف المعدنيه والخزف والخشب والورق وغيرها .

وفى الظلال التى تلقيها العناصر على الأرضيه للوصول إلى أعلى قيمه جماليه من الملامس .

5- الإيقاع

إستمد الفنان المسلم من نظام الكون ونظام معيشته اليوميه إيقاعا فطريا جعله يدخل فى نظام إيقاعى أثر على عمله الفنى فهو فى أثناء حياته (يقطع ويدق ويسحق وينقر )وكلها تمثل سلسله من الإيقاعات فيها مشاركه لإيقعات الطبيعه ومعنى ذلك أن وراء الإيقاعات فى كل عمل فنى يكمن النموذج الأصلى لعلاقات الكائنات الحيه مع البيئه وأن كل عنصر من عناصر العمل الفنى كالخط واللون والنور والظل وملامس السطوح لابد أن تكون وحدة العمل الفنى . إذن فالإيقاع فى العمل الفنى الإسلامى يعتمد على التماثل والتناظر والتبادل .

6- المساحه والكتله والحجم

هذه العناصر يجمعها عنصر الهندسه والمساحات ذات بعدين . ويغلب عليها أشكال المربع والدائره والمثلث والكتله ذات ثلاثة أبعاد . والفنان بإستخدام الخط الفاتح والغامق واللون يبتكر مساحات يبدع فيها فى أى تصميم يقوم به .

الفن الاسلامي و قمه الفن
وكلمه قالها اكبر فنانو العام المعاصرين
بيكاسو قال
كلما سعيت للوصول الي اعلي نقطه في الفن وجدت الفن الاسلامي سبقني اليها