[img][/img]
[center][center]الفن الهندى
ما هى العناصر الزخرفية الهندية؟
العناصر الهندسية :توجد المنحيات
الهندسية والعشوائية والتي تتشابك في الخطوط
بالمساحات بالألوان الزاهية عادة .
العناصر النباتية :في زهور الصنوبر
والقرنفل واللوتس وأوراقه وأوراق الأشجار المختلفة وغير ذلك من النباتات .
العناصر الحيوانية :الفن الهندي غني
باستخدام العناصر الحيوانية والأدمية مثل الفيل والجاموس والتماسيح والأفيال
والغزلان والطاووس وغيرها .
العناصر الرمزية :الفن الهندي رمزي
بطبيعته فالرمز ما هو إلي محاكاه الواقع الخاص بالحياة المجردة من الزخرفة والرموز
المعروفة فمثلا العجلة ترمز لتعاليم بوذا والتاج يدل أيضا عليه .
ما هى سمات وخصائص الطرز الفنية والالوان الهندية ؟
1- سمات الطراز الهندوكي: يرجع تاريخ
الديانة الهندوكية إلي قرون عديدة قبل الميلاد ولقد تطورت هذه الديانة مع حياة أهل
الهند حتى أصبحت عقيدة تحمل فلسفات عميقة امتدت جذورها في حضارات الهند خلال
المراحل المختلفة . 2- سمات الطراز البوذي:ولد البوذا " ساكيا موني "
في حوالي عام 563 ق.م وكان ابنا لأحد ملوك مقاطعة صغيرة من مقاطعات الهند تقع على
حدود نيبال . وقد نبذ حياة القصور ولجأ إلي التقشف والتصوف ومارس البوذا التأمل
بحثا عن الحقيقة وأصل الخير ، حتى بلغ مرحلة الفهم الكامل للكون والإنسان.
الألوان الهندية: استخدمت الألوان
الرصينة القوية أغلبها قليل العدد في المجموعة الواحدة ، فكثيرا ما يستخدم اللون
الأسود في الأرضية والأصفر الحجري في الزخارف أو يستخدم الأحمر القاني أو اللون
الفضي أو سواهما من الألوان الحارة في الأرضية ، فإذا استخدم الأول كان لونه
الأخضر المتمم له في أرضيات أخرى مجاورة له يفصلهما لون ذهب . وإذا استخدم الأزرق
البحري القاتم استخدم معه الوردي في الزهور بوفرة توازن قوته وكان للون الأصفر
الذهبي مكانه المرموق في الأرضيات مع القرنفل الذي تزدان به الزهور والأوراق
النباتية .
اذكر اهم الفنون التاريخية الهندية
العمارة الهندوكية : تعتبر معابد " كاجوراهو " امتدادا وتطويرا لفن عصر الفن الهندي
الذهبي – ولقد استغرق بناء مدينة " كاجوراهو " حوالي 150 عاما تبدأ عند
منتصف القرن العاشر ، وهي تشتمل على حوالي 85 معبدا ملتفة حول بحيرة صغيرة وممتدة
على مساحة قدرها 8 أميال مربعة ، وتعتبر كل من هذه المعابد موطنا لواحد من الآلهة
شوريا " إله الشمس " وهي جميعا متقاربة ومتشابهة من حيث تصميمها
المعماري وزخارفها النحتية .
ومن أهم معابد معبد " كوناراك " الذي شيد على شكل عربة كي
يستقلها الإله شوريا الذي يرمز للشمس في رحلاته إلي مختلف أقطار العالم وعند عودته
إلي مقره في السموات .، وهو يمثل الفن الهندي خلال العصور الوسطي أصدق تمثيل
النحت الهندوكي: وتتضمن أعمال النحت في معابد كاجوراهو فيه أشكالا لزوجات الآلهة الجميلات
وللإلهة الثعبان ، وأسودا رمزية ومجموعات من الرجال والنساء في أوضاع جنسية تبين
قدرة الإنسان على صنع الحياة من خلال الرغبة فيها . وكثير من هذه المعابد ضخم وعلى
جدرانه ما يقرب من تسعمائة تمثال لرجل وأمرأة في تكوينات من نحت بارز ومستدير
عرضية يعلو أحدها الآخر حول المعبد ، وتصور أعمال النحت التي تزينها إيمان أهل
الهند بقوة الحياة والرغبة فيها في تكوينات تتضمن العلاقة بين الرجل والمرأة ، كما
تزخر هذه المعابد بأعمال نحت تصور مختلف الآلهة وتمثل أساطير الهندوكية الشائقة في
تكوينات قوية وحركات عنيفة وأجسام آدمية متشابكة تتفق مع معني المتعة المادية
والجنسية التي تتضمنها هذه الأعمال تقديسا للحياة ولما يبعث عليها .أما أعمال
النحت في معبد " كوناراك " فهي تدور حول مواضيع الحب والحرب والعبادة ،
وتتصدر أوجه الحياة الظاهر منها والخفي . ويتميز النحت هنا بحيوية دافقة برغم أنه
بعيد عن الطبيعة قريب إلي الجانب الرمزي إلي حد عدم شعور المشاهد لها بالمضمون
المادي ، بل بمعان حسية
التصوير والزخرفة الهندوكية: وكان التصوير الهندوكي أداة هامة للتعبير عن معاني الدين ولخدمته من خلال
العصور المختلفة . فأحيانا ما كان مرتبطا بالعمارة والنحت يغطي أسطحها ليزيد من
أدائهما الزخرفي وكثيرا ما كان مستقلا عنها ، ولقد تأثر التصوير الهندوكي بالتصوير
البوذي إلي حد بعيد ، خاصة في جنوب الهند.وهناك نوع آخر من التصوير هو فن
المنمنمات وكان يتسم بالرمزية في تزيين الكتب المقدسة ، ويتصف بحرية التعبير في
التصوير الشعبي أو الديني أو الدنيوي ، وكان يعتمد فن المنمنمات على الدقة والخط
الرقيق واللون المسطح الزاهي ، .وظهر نوع من الأفرسك يزين جدران قصور الطبقة
الحاكمة في بعض أنحاء الهند ، وهو يفوق الأفرسك الإيطالي كثيرا من حيث القدرة على
البقاء ومقاومة الزمن ومن حيث تحقيقه للغرض الزخرفي ، إلا أنه أصعب في الأداء إذا
يتطلب وقتا أطول وجهدا أكبر، وألوان هذا النوع من التصوير مسطحة، كما يعتمد
التكوين فيه على الخط وتوافق الألوان .
اذكر الفنون التاريخية الهندية " الطراز البوذي ؟
العمارة والنحت البوذي :وتنتمي أقدم
الأعمال الفنية التي خدمت البوذا إلي منتصف القرن الثالث قبل الميلاد ، وكان أهمها
ما قام به الامبراطور " أشوكا " أعظم الملوك البوذيين وأشدهم إيمانا
بتعاليم البوذا وكان من أهم أعمال أشوكا المعمارية أعمدة تذكارية تحمل معاني
التقديس من الحجر الرملي المصقول ، انتشرت في أنحاء شمالي الهند ، ويصل ارتفاع
بعضها إلي سبعين قدما .ومن هذه الأعمدة ما هو مكون من تاج في شكل زهرة اللوتس
مقتبس من أعمدة برسيبوليس الفارسية وعلى التاج قرص في وضع أفقي لحافته الرأسية
أفريز عليه أربعة حيوانات قوية ويوجد بين كل اثنين منها عجلة منحوتة جميعا نحتا
بارزا .
التصوير البوذي : لقد قام فن التصوير
بنفس الدور الذي أداه النحت في خدمة البوذية. ومن أعظم أعمال التصوير البوذي ما
نفذ على جدران كهوف " أجانتا " ويبلغ عددهم 26 كهفا تنتمي إلي فترات
امتدت ثمانية قرون تبدأ من القرن الثاني قبل الميلاد حتى القرن السادس الميلادي
.وبهذه الكهوف أعمال رائعة تصور بوذا مظاهر حياته المتعددة
، وللتصوير هنا طابع دينوي ، إذ يشبه الأعمال التي تزين القصور دون أن
يفقده القدرة على الإيحاء بمعاني الدين .وتعرض أسقف هذه الكهوف زخارف جميلة تعتمد
علي الوحدتين الهندسية والنباتية وعلى مستطيلات متداخلة ، وأحيانا ما تتضمن هذه
المستطيلات أشكالا لآلهة ولنباتات وحيوانات مختلفة ، حتى لا يجد الملل طريقا إلي
رتابة التكوين في هذه الزخارف . ولقد استخدم المصور في هذه الأعمال ألوانا .
اذكر اهم الحرف والفنون التطبيقية الهندية ؟
1- المنسوجات :اشتهرت المنسوجات
الموسلين الهندية المنسوجة من القطن ، وكذلك البروكيد الحريرية وبالأخص في عام
1525 م. وتربية دودة القز ونسج الأقمشة القطنية والحريرية التي تحاك فيها خيوط من
ذهب أبريز أو فضة ناصعة .وكان دثار الهندوس المسمي ( الداهوتي ) ينسج من القطن ،
أما (الساري) الخاص بسيدات هندوستان فكان ينسج من الحرير أو الصوف أو منهما معا
وكان مزخرف بالأقلام المختلفة أو بالصناعات مع استخدام الخيوط الخضراء والحمراء
القرمزية والصفراء الذهبية في نسجها.أما شيلان كشمير فاشتهرت بتركيب نسجي عجيب
وجمال فريد في تناسق الألوان ومن مميزاتها استخدام رسم الشجرة الصنوبر وزهور
السوسن وشجر النخيل وزهر البشنين في تصميمها.
2- طباعة المنسوجات :كان للهنود سبق
استخدام قوالب الطبع الخشبية فوق المنسوج من الحرير والديباج والقطن وكان لها سحر
يتجلي في حسن تكوين خطوطها الزخرفية وجمال قسماتها وأنسجام ألوانها.وقد رسم الفنان
الهندي الزهور من ثلاث نواحيها ، الجانبي والأفقي ومن أعلي ببساطة تناسب المادة
ورشافة تزيد الظلال الموضوعة في نواحيها من الألوان الحية التي تساعد علي تجسيم
رسم الزهرة وإبراز جمالها .
3- الحلي والمصوغات وأشكال المينا :برع الهنود في أشغال المعادن المكفتة بأنواعها إما بنوعين مختلفين من
النحاس منوعي الأشكال أو بالجوهر الثمين أو بمعدنين ثمينين يكفتان بعضهما البعض أو
يستخدم كلاهما أو احدهما في تكفيت معدن ثالث .كما برعوا أيضا في تشكيل المصوغات
والحلي بأسلاك المنوعة السمك والأشكال المرصعة بما يناسبها من الأحجار الكريمة
لإحداث الأثر الأخاذ المطلوب.وكان لأشكال الميناء مستوي عالي ولعل للفن الفارسي
المعاصر أثر بارز في هذا ، فتشابهت ألوان الميناء الهندية والفارسية باختيار
الألوان الزاهية غير أن الألوان الهندية تميل أكثر نحو الألوان الساخنة . مع ترصيع
الأسطح المعدنية بالأحجار الكريمة المتألقة دون مجافاة للذوق السليم.
[/center][/center]
ما هى العناصر الزخرفية الهندية؟
العناصر الهندسية :توجد المنحيات
الهندسية والعشوائية والتي تتشابك في الخطوط
بالمساحات بالألوان الزاهية عادة .
العناصر النباتية :في زهور الصنوبر
والقرنفل واللوتس وأوراقه وأوراق الأشجار المختلفة وغير ذلك من النباتات .
العناصر الحيوانية :الفن الهندي غني
باستخدام العناصر الحيوانية والأدمية مثل الفيل والجاموس والتماسيح والأفيال
والغزلان والطاووس وغيرها .
العناصر الرمزية :الفن الهندي رمزي
بطبيعته فالرمز ما هو إلي محاكاه الواقع الخاص بالحياة المجردة من الزخرفة والرموز
المعروفة فمثلا العجلة ترمز لتعاليم بوذا والتاج يدل أيضا عليه .
ما هى سمات وخصائص الطرز الفنية والالوان الهندية ؟
1- سمات الطراز الهندوكي: يرجع تاريخ
الديانة الهندوكية إلي قرون عديدة قبل الميلاد ولقد تطورت هذه الديانة مع حياة أهل
الهند حتى أصبحت عقيدة تحمل فلسفات عميقة امتدت جذورها في حضارات الهند خلال
المراحل المختلفة . 2- سمات الطراز البوذي:ولد البوذا " ساكيا موني "
في حوالي عام 563 ق.م وكان ابنا لأحد ملوك مقاطعة صغيرة من مقاطعات الهند تقع على
حدود نيبال . وقد نبذ حياة القصور ولجأ إلي التقشف والتصوف ومارس البوذا التأمل
بحثا عن الحقيقة وأصل الخير ، حتى بلغ مرحلة الفهم الكامل للكون والإنسان.
الألوان الهندية: استخدمت الألوان
الرصينة القوية أغلبها قليل العدد في المجموعة الواحدة ، فكثيرا ما يستخدم اللون
الأسود في الأرضية والأصفر الحجري في الزخارف أو يستخدم الأحمر القاني أو اللون
الفضي أو سواهما من الألوان الحارة في الأرضية ، فإذا استخدم الأول كان لونه
الأخضر المتمم له في أرضيات أخرى مجاورة له يفصلهما لون ذهب . وإذا استخدم الأزرق
البحري القاتم استخدم معه الوردي في الزهور بوفرة توازن قوته وكان للون الأصفر
الذهبي مكانه المرموق في الأرضيات مع القرنفل الذي تزدان به الزهور والأوراق
النباتية .
اذكر اهم الفنون التاريخية الهندية
العمارة الهندوكية : تعتبر معابد " كاجوراهو " امتدادا وتطويرا لفن عصر الفن الهندي
الذهبي – ولقد استغرق بناء مدينة " كاجوراهو " حوالي 150 عاما تبدأ عند
منتصف القرن العاشر ، وهي تشتمل على حوالي 85 معبدا ملتفة حول بحيرة صغيرة وممتدة
على مساحة قدرها 8 أميال مربعة ، وتعتبر كل من هذه المعابد موطنا لواحد من الآلهة
شوريا " إله الشمس " وهي جميعا متقاربة ومتشابهة من حيث تصميمها
المعماري وزخارفها النحتية .
ومن أهم معابد معبد " كوناراك " الذي شيد على شكل عربة كي
يستقلها الإله شوريا الذي يرمز للشمس في رحلاته إلي مختلف أقطار العالم وعند عودته
إلي مقره في السموات .، وهو يمثل الفن الهندي خلال العصور الوسطي أصدق تمثيل
النحت الهندوكي: وتتضمن أعمال النحت في معابد كاجوراهو فيه أشكالا لزوجات الآلهة الجميلات
وللإلهة الثعبان ، وأسودا رمزية ومجموعات من الرجال والنساء في أوضاع جنسية تبين
قدرة الإنسان على صنع الحياة من خلال الرغبة فيها . وكثير من هذه المعابد ضخم وعلى
جدرانه ما يقرب من تسعمائة تمثال لرجل وأمرأة في تكوينات من نحت بارز ومستدير
عرضية يعلو أحدها الآخر حول المعبد ، وتصور أعمال النحت التي تزينها إيمان أهل
الهند بقوة الحياة والرغبة فيها في تكوينات تتضمن العلاقة بين الرجل والمرأة ، كما
تزخر هذه المعابد بأعمال نحت تصور مختلف الآلهة وتمثل أساطير الهندوكية الشائقة في
تكوينات قوية وحركات عنيفة وأجسام آدمية متشابكة تتفق مع معني المتعة المادية
والجنسية التي تتضمنها هذه الأعمال تقديسا للحياة ولما يبعث عليها .أما أعمال
النحت في معبد " كوناراك " فهي تدور حول مواضيع الحب والحرب والعبادة ،
وتتصدر أوجه الحياة الظاهر منها والخفي . ويتميز النحت هنا بحيوية دافقة برغم أنه
بعيد عن الطبيعة قريب إلي الجانب الرمزي إلي حد عدم شعور المشاهد لها بالمضمون
المادي ، بل بمعان حسية
التصوير والزخرفة الهندوكية: وكان التصوير الهندوكي أداة هامة للتعبير عن معاني الدين ولخدمته من خلال
العصور المختلفة . فأحيانا ما كان مرتبطا بالعمارة والنحت يغطي أسطحها ليزيد من
أدائهما الزخرفي وكثيرا ما كان مستقلا عنها ، ولقد تأثر التصوير الهندوكي بالتصوير
البوذي إلي حد بعيد ، خاصة في جنوب الهند.وهناك نوع آخر من التصوير هو فن
المنمنمات وكان يتسم بالرمزية في تزيين الكتب المقدسة ، ويتصف بحرية التعبير في
التصوير الشعبي أو الديني أو الدنيوي ، وكان يعتمد فن المنمنمات على الدقة والخط
الرقيق واللون المسطح الزاهي ، .وظهر نوع من الأفرسك يزين جدران قصور الطبقة
الحاكمة في بعض أنحاء الهند ، وهو يفوق الأفرسك الإيطالي كثيرا من حيث القدرة على
البقاء ومقاومة الزمن ومن حيث تحقيقه للغرض الزخرفي ، إلا أنه أصعب في الأداء إذا
يتطلب وقتا أطول وجهدا أكبر، وألوان هذا النوع من التصوير مسطحة، كما يعتمد
التكوين فيه على الخط وتوافق الألوان .
اذكر الفنون التاريخية الهندية " الطراز البوذي ؟
العمارة والنحت البوذي :وتنتمي أقدم
الأعمال الفنية التي خدمت البوذا إلي منتصف القرن الثالث قبل الميلاد ، وكان أهمها
ما قام به الامبراطور " أشوكا " أعظم الملوك البوذيين وأشدهم إيمانا
بتعاليم البوذا وكان من أهم أعمال أشوكا المعمارية أعمدة تذكارية تحمل معاني
التقديس من الحجر الرملي المصقول ، انتشرت في أنحاء شمالي الهند ، ويصل ارتفاع
بعضها إلي سبعين قدما .ومن هذه الأعمدة ما هو مكون من تاج في شكل زهرة اللوتس
مقتبس من أعمدة برسيبوليس الفارسية وعلى التاج قرص في وضع أفقي لحافته الرأسية
أفريز عليه أربعة حيوانات قوية ويوجد بين كل اثنين منها عجلة منحوتة جميعا نحتا
بارزا .
التصوير البوذي : لقد قام فن التصوير
بنفس الدور الذي أداه النحت في خدمة البوذية. ومن أعظم أعمال التصوير البوذي ما
نفذ على جدران كهوف " أجانتا " ويبلغ عددهم 26 كهفا تنتمي إلي فترات
امتدت ثمانية قرون تبدأ من القرن الثاني قبل الميلاد حتى القرن السادس الميلادي
.وبهذه الكهوف أعمال رائعة تصور بوذا مظاهر حياته المتعددة
، وللتصوير هنا طابع دينوي ، إذ يشبه الأعمال التي تزين القصور دون أن
يفقده القدرة على الإيحاء بمعاني الدين .وتعرض أسقف هذه الكهوف زخارف جميلة تعتمد
علي الوحدتين الهندسية والنباتية وعلى مستطيلات متداخلة ، وأحيانا ما تتضمن هذه
المستطيلات أشكالا لآلهة ولنباتات وحيوانات مختلفة ، حتى لا يجد الملل طريقا إلي
رتابة التكوين في هذه الزخارف . ولقد استخدم المصور في هذه الأعمال ألوانا .
اذكر اهم الحرف والفنون التطبيقية الهندية ؟
1- المنسوجات :اشتهرت المنسوجات
الموسلين الهندية المنسوجة من القطن ، وكذلك البروكيد الحريرية وبالأخص في عام
1525 م. وتربية دودة القز ونسج الأقمشة القطنية والحريرية التي تحاك فيها خيوط من
ذهب أبريز أو فضة ناصعة .وكان دثار الهندوس المسمي ( الداهوتي ) ينسج من القطن ،
أما (الساري) الخاص بسيدات هندوستان فكان ينسج من الحرير أو الصوف أو منهما معا
وكان مزخرف بالأقلام المختلفة أو بالصناعات مع استخدام الخيوط الخضراء والحمراء
القرمزية والصفراء الذهبية في نسجها.أما شيلان كشمير فاشتهرت بتركيب نسجي عجيب
وجمال فريد في تناسق الألوان ومن مميزاتها استخدام رسم الشجرة الصنوبر وزهور
السوسن وشجر النخيل وزهر البشنين في تصميمها.
2- طباعة المنسوجات :كان للهنود سبق
استخدام قوالب الطبع الخشبية فوق المنسوج من الحرير والديباج والقطن وكان لها سحر
يتجلي في حسن تكوين خطوطها الزخرفية وجمال قسماتها وأنسجام ألوانها.وقد رسم الفنان
الهندي الزهور من ثلاث نواحيها ، الجانبي والأفقي ومن أعلي ببساطة تناسب المادة
ورشافة تزيد الظلال الموضوعة في نواحيها من الألوان الحية التي تساعد علي تجسيم
رسم الزهرة وإبراز جمالها .
3- الحلي والمصوغات وأشكال المينا :برع الهنود في أشغال المعادن المكفتة بأنواعها إما بنوعين مختلفين من
النحاس منوعي الأشكال أو بالجوهر الثمين أو بمعدنين ثمينين يكفتان بعضهما البعض أو
يستخدم كلاهما أو احدهما في تكفيت معدن ثالث .كما برعوا أيضا في تشكيل المصوغات
والحلي بأسلاك المنوعة السمك والأشكال المرصعة بما يناسبها من الأحجار الكريمة
لإحداث الأثر الأخاذ المطلوب.وكان لأشكال الميناء مستوي عالي ولعل للفن الفارسي
المعاصر أثر بارز في هذا ، فتشابهت ألوان الميناء الهندية والفارسية باختيار
الألوان الزاهية غير أن الألوان الهندية تميل أكثر نحو الألوان الساخنة . مع ترصيع
الأسطح المعدنية بالأحجار الكريمة المتألقة دون مجافاة للذوق السليم.