الفن الصينى المؤثرات الاجتماعية والدينية

[img][/img]لعوامل المؤثرة في الفن الصيني
المؤثرات التاريخية:
ويمتاز تاريخ الصين بتتابع خطوات المدنية فيها، ويبدأ في الحقيقة بتنصيب (شى شانج تى) الذي يعتبر أول إمبراطور حاكم لها.
وفي
القرن العاشر الميلادي أدركت الصين أقصي توسع في رقعتها فأدى ذلك إلى
انتعاش الفنون والحرب والآداب واستقدام عرفاء صناعة البورسلين الأبيض من
بلاد فارس.
وفى القرن السابع عشر دخل الإسلام بلاد الصين مما سمح
للكثيرين من عرفاء الفنانين المسلمون بالاستقرار في بلاد الصين زمنا
وتأثروا بأعمالهم فأنتجوا أعمال باهرة تقسم بالتراث الصيني فنهج خزافو
الفاطميين والمماليك نهج زملائهم الصينيين في صناعة البورسلين وحفر سطح
الخزف تحت طبقة الدهان المزجج، وأيضاً وفد إليها عرفاء الحرفيين من إيران
ومنغوليا.
المؤثرات الدينية والاجتماعية:
وقد تاهت
الأساطير الدينية الصينية في مجاهل التاريخ، وأهم ما عرف من دياناتها هي
الكونفوشية، نسبة على كونفوش (551 – 475ق.م) والبوذية القادمة إليها من
الهند عام 90 ق.م ولها طائفة كهان ولكنها لم تنشر إلا في القرن الرابع
الميلادي. فشيدت الديانات القائمة عروشاً بسيطة، وكان لكل عائلة هيكلها
المقدس.

4 قارن بين العوامل المؤثرة فى الفن الصينى والعوامل الؤثرة فى الفن البيزنطى
المؤثرات التاريخية:
ويمتاز تاريخ الصين بتتابع خطوات المدنية فيها، ويبدأ في الحقيقة بتنصيب (شى شانج تى) الذي يعتبر أول إمبراطور حاكم لها.
وفي
القرن العاشر الميلادي أدركت الصين أقصي توسع في رقعتها فأدى ذلك إلى
انتعاش الفنون والحرب والآداب واستقدام عرفاء صناعة البورسلين الأبيض من
بلاد فارس.
وفى القرن السابع عشر دخل الإسلام بلاد الصين مما سمح
للكثيرين من عرفاء الفنانين المسلمون بالاستقرار في بلاد الصين زمنا
وتأثروا بأعمالهم فأنتجوا أعمال باهرة تقسم بالتراث الصيني فنهج خزافو
الفاطميين والمماليك نهج زملائهم الصينيين في صناعة البورسلين وحفر سطح
الخزف تحت طبقة الدهان المزجج، وأيضاً وفد إليها عرفاء الحرفيين من إيران
ومنغوليا.
المؤثرات الدينية والاجتماعية:
وقد تاهت
الأساطير الدينية الصينية في مجاهل التاريخ، وأهم ما عرف من دياناتها هي
الكونفوشية، نسبة على كونفوش (551 – 475ق.م) والبوذية القادمة إليها من
الهند عام 90 ق.م ولها طائفة كهان ولكنها لم تنشر إلا في القرن الرابع
الميلادي. فشيدت الديانات القائمة عروشاً بسيطة، وكان لكل عائلة هيكلها
المقدس.

العوامل المؤثرة في الفن البيزنطي
المؤثرات التاريخية :
وفى
عام 330 م أعلن قسطنطين عاهل الإمبراطورية أن المسيحية هي الديانة الرسمية
للإمبراطورية الشرقية فازدهر الفن البيزنطي وامتد حتى بلغ إيطاليا وخاصة
في البندقية وقد بلغ هذا الفن أوجه في القرن السادس الميلادي.
وقد أخذت
بيزانطة عن روما وعن مدنيات الشرق ما تجمع منها وقد بدأ حسن هذا الفن في
الألوان الشرقية البديعة التي عمت جميع أرجاء هذه الإمبراطورية وشاع
استخدام القباب مع الأسقف المائلة في البلاد التي سبقت باستخدامه.

ج5-
أ- كراهية الفراغ :
كان الفنان المسلم يميل إلي تغطية المساحات ولا يتركها بدون زينة أو زخرفة
وهذا ما يلفت النظر في التحف الفنية والعمائر الإسلامية ، حيث نجدها
مزدحمة بالزخرفة المتصلة بعضها ببعض حيث تغطي المساحة كلها بدون ملل .
ب- الزخارف المسطحة
: البروز نادر جدا في الرسوم الإسلامية . إذ انصرف الفنانون عن التجسيم
برسوم مسطحة ، ولكن التلوين والتذهيب خففا من وطأة هذا النقص.
ج- البعد عن الطبيعة
: صور الفنان الأشياء كما صورها له خياله ولم يعتن بصدق تمثيل الطبيعة .
فطغت على فنون الإسلام الاصطلاحات والأوضاع المبتكرة . والبعد عن تمثيل
الطبيعة
د- التكرار : كان للتكرار أهمية ووسيلة
للفنان المسلم للتغلب على مشكلة الفراغ ولذلك استخدم أسلوب التكرار بكثرة
تلفت النظر وهذا ما نراه على العمائر والتحف الإسلامية المختلفة سواء خشبية
أو معدنية أو نسجية في العصر المملوكي وزخارف الخزف التركي والفارسي
والفاطمي . ولم يؤد التكرار إلي إحداث الملل في نفس المشاهد لبراعة الفنان
المسلم في تنفيذ تصميماته على أسس علمية سليمة .
هـ- الرسوم التوضيحية والصور الصغيرة : عني
المسلمون ولا سيما الفرس والهنود والترك بتوضيح بعض الكتب والمخطوطات
بالرسوم التوضيحية والصور الصغيرة التي تعبر عن انتصاراتهم وحروبهم
وحفلاتهم
و- اللون وفلسفته في الفنون الإسلامية :
استعملت الألوان في الفن الإسلامي للحصول على وظيفة جمالية أساسا فاستعملت
الألوان الزرقاء والحمراء والذهبية بكثرة إلي جانب مساحات محدودة من
الألوان الحمراء والصفراء أو البنية .
فاللون الأخضر والسماوي ، ألوان
السماء والماء والسهل الخصيب وهي ألوان باردة ، كما أنها ألوان الفضاء
تسلب الأشياء أجسامها .. وتعطي إحساسا باللانهائية .
واللون الذهبي
استعمل بسخاء في الفن الإسلامي وهو لون يسلب الأشياء أجسامها .. لون له
بريق سحري ومن شأنه أن يخرج الإنسان من الواقع الأرضي ويرفعه إلي السماء أو
الجنة . وهي غاية الغايات في العقيدة الإسلامية .

[img][/img]كراهية الفراغ :
كان الفنان
المسلم يميل إلي تغطية المساحات ولا يتركها بدون زينة أو زخرفة وهذا ما
يلفت النظر في التحف الفنية والعمائر الإسلامية ، حيث نجدها مزدحمة
بالزخرفة المتصلة بعضها ببعض حيث تغطي المساحة كلها بدون ملل .
ب- الزخارف المسطحة
: البروز نادر جدا في الرسوم الإسلامية . إذ انصرف الفنانون عن التجسيم
برسوم مسطحة ، ولكن التلوين والتذهيب خففا من وطأة هذا النقص.
ج- البعد عن الطبيعة
: صور الفنان الأشياء كما صورها له خياله ولم يعتن بصدق تمثيل الطبيعة .
فطغت على فنون الإسلام الاصطلاحات والأوضاع المبتكرة . والبعد عن تمثيل
الطبيعة
د- التكرار : كان للتكرار أهمية ووسيلة
للفنان المسلم للتغلب على مشكلة الفراغ ولذلك استخدم أسلوب التكرار بكثرة
تلفت النظر وهذا ما نراه على العمائر والتحف الإسلامية المختلفة سواء خشبية
أو معدنية أو نسجية في العصر المملوكي وزخارف الخزف التركي والفارسي
والفاطمي . ولم يؤد التكرار إلي إحداث الملل في نفس المشاهد لبراعة الفنان
المسلم في تنفيذ تصميماته على أسس علمية سليمة .
هـ- الرسوم التوضيحية والصور الصغيرة : عني
المسلمون ولا سيما الفرس والهنود والترك بتوضيح بعض الكتب والمخطوطات
بالرسوم التوضيحية والصور الصغيرة التي تعبر عن انتصاراتهم وحروبهم
وحفلاتهم
و- اللون وفلسفته في الفنون الإسلامية :
استعملت الألوان في الفن الإسلامي للحصول على وظيفة جمالية أساسا فاستعملت
الألوان الزرقاء والحمراء والذهبية بكثرة إلي جانب مساحات محدودة من
الألوان الحمراء والصفراء أو البنية .
فاللون الأخضر والسماوي ، ألوان
السماء والماء والسهل الخصيب وهي ألوان باردة ، كما أنها ألوان الفضاء
تسلب الأشياء أجسامها .. وتعطي إحساسا باللانهائية .
واللون الذهبي
استعمل بسخاء في الفن الإسلامي وهو لون يسلب الأشياء أجسامها .. لون له
بريق سحري ومن شأنه أن يخرج الإنسان من الواقع الأرضي ويرفعه إلي السماء أو
الجنة . وهي غاية الغايات في العقيدة الإسلامية .