[img][/img]
............................................................................................................................
أشرح سمات ومميزات
الزخرفة الإسلامية ))
1) كراهية الفراغ : كان الفنان المسلم
يميل إلي تغطية المساحات ولا يتركها بدون زخرفة .
2) سطحية الزخارف : كره الفنان الإسلامي
تجسيم زخارفه بحيث تكون مشابهة للطبيعة .
3) البعد عن
الطبيعة : ابتعد الفنان الإسلامي عن تمثيل الطبيعة وكان
يعتمد علي أسلوب أبتكره من الطبيعة التحوير لعدم رغبته في تقليد الخالق .
4) التكرار : كان التكرار له أهمية
ووسيلة للفنان للتغلب علي مشكلة ملء الفراغ علي السطوح المختلفة .
5) المسحة الهندسية:
لعب التقسيم الهندسي دورا هاما في الفن الاسلامي واستخدمت المربعات والمثلثات في
تكوينات جميلة عبارة عن نجوم وأطباق وصور متوالدة
ما
هي أهم عناصر الزخارف الإسلامية))
العناصر النباتية : أكثر
الفنان المسلم من رسم فروعا لنبات ذات المنحنيات الدائرية والحلزونية وتنوعت أشكال
الأوراق وحافتها ولمساتها الداخلية .
العناصر الحيوانية : كانت
هناك صور للحيوانات والطيور وقد تحورت أرجلها أو أجنحتها بتفريعات نباتية ولكن هذه
الرسوم ذات مسحة زخرفية واضحة وبعيدة عن صدق الطبيعة .
العناصر الهندسية : وتعتبر
من أجمل العناصر الزخرفية الإسلامية وكانت
من أهم سمات الفن الإسلامي وخاصة في التكرارات والنجوم والتشكيلات الفنية المختلفة
.
العناصر
الكتابية : استخدمت الكتابة في تكوينات زخرفية كالآيات
القرآنية والأحاديث النبوية وقد تنوعت أساليب
الكتابة فظهر
منها أنواع كثيرة منها ما يتصل بأقلام كتابية مثل الطوبار ، النصف ، الثلثين ،
والمنشور ، المرصع
تكلم عن أهم.مدارس
الفن الإسلامي))
مدرسة مصر والشام : تشابهت
الأساليب وأشكال الفنون في كلا من مصر والشام إلي حد أن يري كثير من مؤرخي الفنون
ربطوهما معاً في مدرسة واحدة . فمثلاً في مصر شيدوا مدينة القاهرة في شمال مدينة
القطائع وبنوا بها الجامع الأزهر وغيره من الجوامع وأحاطوها بسور لا يزال جزء منه
ومعه ثلاث أبواب ضخمة هي : باب النصر،باب الفتوح ، باب زويلة ونجح الفاطميون في الوصول إلي طراز فني مستقل ، أما الشام
فتمتاز الوحدات الزخرفية بالبساطة والوضوح وميل كبير إلي التجريد الزخرفي في حين
تأثر الفن المصري والشامي بالفن العثماني خلال حكم العثمانيون .
2) المدرسة الفارسية : تمتاز
المدرسة الفارسية بميل أكبر إلي تمثيل الطبيعة في رسم الوحدات النباتية فكثرت
النمنمات الزخرفية والتفاصيل الدقيقة في الأوراق والزهور وكثر فيها رسم الإنسان
والحيوان .
3) المدرسة العثمانية
:
تعتبر المدرسة العثمانية درجة وسطا الميل إلي التجريد الزخرفي وكثرت الأوراق
والزخارف التركية حيث يتألف من السنابل والخزامي في المدرسة الفارسية والورد
وعرانيس الكروم والرمان .
4) مدرسة الأندلس
وشمال أفريقيا : يمتاز بزخارف القصور والحصون إذ تتميز الحصون
بأسوارها العالية وأبراجها القائمة علي شكل منشور رباعي عال يعلوه شرفات مزخرفة
أما القصور فيكثر فيها الأعمدة النحيلة الرشيقة ذات تيجان من المقرنصات وبواكيعلي
شكل حدوة الفرس والجدران مزخرفة ذات تقاسيم هندسية علي السطوح .
5) المدرسة الهندية : تمتاز
بميل أكبر إلي تمثيل الزهور الأكثر أوراقاً وانصع ألواناً وتكثر فيها الألوان
الفاقعة الساخنة( درجات الأحمر والبرتقالي ) ولونت أرضيات الزخارف بألوان كثيرة
تميل إلي الوضوح والتباين والتكامل أكثر من ميلها نحو التوافق والائتلاف واتجهت
إلي نوع زخرفي من المنظور .
تكلم
عن أهم الألوان الإسلامية)؟)
الألوان
الإسلامية بمصر والشام
: أصفر التراسينا -
الأحمر الزاهي-الأزرق - الأخضر الزرعي - البني - واستخدم الذهبي والفضي كألوان
( الألوان الفارسية ) استخدمت الألوان وزادت
عليها استخدام الأحمر أكثر من درجة لونية وكذلك الأزرق والأصفر والبني والبيج
والبصلي والليموني والوردي .
( الألوان الهندية ) فهي
أقرب إلي ألوانها الفارسية وإن غلب عليها الألوان الفاقعة والدافئة فصيلة الأحمر
والبرتقالي واستخدمت الألوان بوفرة .
أشرح أهم الصناعات الفنية الإسلامية))
صناعة المنسوجات عرف
العرب الكتان والحرير والصوف من القدم واستخدموا في زخرفتها جميع الوسائل الفنية
كالصباغة والتطريز بمختلف الألوان وأسلاك الذهب والفضة والأحجار القديمة
الصناعات المعدنية :استخدمو
المعادن في كل فروع الصناعة وبجميع الوسائل كالسبك والتقبيب والتفريغ والتعشيق
والتكفيت والترصيع والحفر والتلوين بالمينا كما قاموابتصفيح الأبواب والصناديق والكراسي : أتفن الصناع العرب تصفيح الأبواب والصناديق المعدة لوضع
الحلي وكراسي العشاء بالبرنز المكفت . وكثيرا ما استخدمت طبقتان منه لتصفيح
المشغولات إحداهما للتكسية الحقيقية والأخرى لقص أرضيات الزخارف والرسومات ولصقها
فوقها . الصناعات
الخزفية: صنعوا انواع تتميز بالدقة والجمال في التشكيل
الحر واستخدمو جميع الوسائل كالصب والدولاب ووالتشكيل الحر والضغط في قوالب كما
استخدموا الطينات الملونة وحفروا عليها وفرغوها وثبتو عليها اشكال بارزة قبل الحرق
كما عرفوا الطلاءت الزجاجية الشفافة والملونة والألوان تحت الطلاء وفوقه كما صنعوا
مها كل أشكال الأواني والأكواب والكئوس والأباريق والأطباق
صناعة الزجاج:عرفوا أنواع
الزجاج الملون والمزخرف بالمينا والذهب وصنعوا منه القناديل والأكواب وأدوات
الزينة
صناعة الجلود: عرفوا
أساليب مختلفة من الدباغة وصباغة وتلوين الجلود المختلفة وصنعوا منها النعال
والحقائب وجراب السهام والسيور واسرجة الخيول
وقرب حفظ السوائل والماء كما استخدموه في الكتابة وتجليد المخطوطات
وزخرفوه بأساليب الجدل
والتضفير وطعموه بالخامات المختلفة
الصناعات الخشبية : ازدهرت الصناعات
الخشبية على اختلاف دروبها طوال العصور الإسلامية فصنعت من الأخشاب عيدان الأقواس
وطبالي تيجان الأعمدة والقباب الداخلية والخارجية في القصور والمنازل والمساجد
وأبوابها الداخلية والخارجية والمنابر والمشربيات بأنواعها والأسقف وعيدانها
وأوتار الأقواس وأرفف الكتب وأرفف الأسلحة وخزانات الملابس والمراكب والسفن وسواها
من الأعاجيب الخشبية التي شاعت في قرطبة وبغداد والقاهرة وسواها من الحواضر
العربية وكان له فضل عظيم على الحرف النجارية الغربية فيما بعد .
القباب الخشبية : أشهر القباب الخشبية هي قبة المسجد الأقصي الذي أحرقه الصهاينة وقبة مسجد
الإمام خرط الخشب : يشمل خرط الخشب ما يوجد في كراسي المقرئين والدكك والستر
الخشبية والمشربيات وما يوجد منه في المقاصير والمنابر والتوابيت الضريحية .
وكثيرا ما تجمع العيدان المخروطة في منشورات ثلاثية أو رباعية أو خماسية أو سداسية
فيها حفر أو تطعيم بالسن والأبنوس وبلغت ذروة جمالها في العصر المملوكي . الحفر في الخشب : أكمل الفنانون لمسات الجمال في المصنوعات الخشبية بالحفر
فيه حيث بدأ في الأفاريز تحت الأسقف وفي عيدانها وحشواتها وعلى أسطح البراطيم
والعيدان والأخشاب في الأبهاء وحشوات الأبواب والمنابر مشتقين تصميماتهم من الفن
الساساني في مبدأ الأمر ثم اعتمدت علي الزخارف النباتية المتنوعة مستخدمين ما شوهد
في الفنون الأسبق من ورق الكروم وثمرة وسعف النخيل . أو معتمدين كلية على الزخارف
النباتية . - زخرفة الأسطح الخشبية : اتبع في زخرفة الأسطح الخشبية الجمع والتعشيق بأنواعه
المتباينة في تكوين الخشب المنجور ، والمفروكة والأطباق النجمية ، فيسر لهم هذا
تكوين زخارف بارزة بسطوح الأخشاب في أوجه الأبواب وغيرها بنوعين مختلفين من
الرسومات قل أن توجد كما استخدمت الكتابة الكوفية والنسخية – كذلك مثلت ذوات الروح
من البشر والحيوان الأليف والجوارح – وكثيرا ما لونت الموضوعات المحفورة وذهبت
لتزيد من جزالة حفرها ، واستخدم الحفر بمنسوبين أو أكثر ارتفاعا عن الأرضية.- العاج والسن والأبنوس : بلغت المصنوعات العاجية وما صنع من الأبنوس درجة فائقة
من الرقي غير أن ما بقي منها لقليل وخاصة
ما صنع في العصرين الأموي والعباسي فمنها الحشوات المحفورة المطعمة بالسن أو
بالعظم إن كانت من الأبنوس أو مموهة بالحفر ومنها عقود تزين أجياد الجواري مموهة بالتطعيم
وأقدم ما بقي منها هو ما أظهرته حفائر الفسطاط –كما عثر بين أنقاض الفسطاط على
شطرنج أبنوس وعلى صناديق مجوهرات وأبواق النفخ وسواها ، ومن مخلفات العصر الفاطمي
قطع عليها فرسان يطعنون الأسود ، وجنود مسلحون بالرماح – وقد لوحظ على هذه القطع
شدة الاتقان مع صغر حجمها حتى أن ملابس النساء تحوي تفاصيل العصر ورسومه ، وببعضها
زخارف نباتية ، تذكرنا بسامرا وأخرى فاطمية أو مملوكية وكلها بديعة الصنعة دقيقة
التنفيذ. - الخط العربي " فن وزخرف " : كان للخط العربي دوره الفاعلي الفني والإخباري مما أكسبه
التقدير والعناية في التطوير وأدي به ذلك أن يتربع مكانته الممتازة الجديرة به ،
وهو من العلامات المميزة للفنون الإسلامية وعماراتها ومنتجاتها الفنية لمرونته
وسهولة تشكيله في المساحات المخصصة له معبرا عن الإدراك السليم بأنواعه المختلفة
منذ القرن الهجري الأول ، حيث شاع الخط الكوفي غير المنقوط ثم تطور إلي أنواعه
المختلفة من المبسوط والمضفر والنسخي المقور ، واستخدم الكوفي في الكتابة
التسجيلية التاريخية وفي تدوين المصاحف والكتابة على العمائر ، والعملات النقدية
المتداولة – أما النسخي فقد خصص للمراسلات المعتادة لسهولة كتابته - الفسيفساء : استخدم العرب فصوصا من زجاج ملون أو مذهب وعند لصق بعضها
بجوار البعض الآخر تعبر عن الصورة المراد نقلها للرائي وقد جاء وصف هذه الصور على
لسان الشعراء والسياح ورسل الملوك وخاصة إبان العصر الفاطمي . وكذلك استخدمت قطع
من رخام وأصداف وزجاج مذهب أو ملون في تكوين الرسوم والصور النباتية والحيوانية وإبراز
الأشكال النجمية . صناعة التجليد :عني المسلمون بتجليد
المصحف الشريف والكتب عامة وتفوقوا في هذا المضمار مما أدي بالأوربيين إلي نقله
عنهم ، وكانت الأغلفة الخارجية مصنوعة من خشب أو من ورق مقوي، عليها تكسية من جلد
مزخرف بالنقوش النباتية أو الحيوانية أو الأطباق النجمية أو الزخرفة الكتابية وشيت
إما بالضغط بالقلم على الجلد أو بالتطعيم أو قص الأرضية . وكانت جلود المصاحف كلها
موشاة بالذهب يمتاز ما غلقت به من الجلد بلونه الرائع وخلفه بطائن من جلد أو من
حرير . وكثيرا ما يكون بها جامات يحيط بها إفريز له أربع زوايا في الأركان وكان
للأشرطة والإطارات عناية خاصة لإبراز الجامة وعنوان الكتاب ، وفي المتحف الإسلامي
أمثلة رائعة من جلود الكتب الملونة – وحدث عن جمال الصحيفة الأولي من المصاحف وما
حوته من زخرف يليق بهذا الكتاب الكريم
الشمعدانات والثريات
والقماقم : يعتبر العصر المملوكي أزهي عصور الصناعات المعدنية المطروقة والمقصوصة
والمكفتة وبالمتحف الإسلامي أمثلة عجيبة من هذه المصنوعات المموهة بالذهب والفضة
تتسم بروعة الصناعة وجمال الزخرف النباتية والحيواني والآدمي والنجمي والخطي وقد
اتخذ تصميمها في بعض الأحوال أشكالا إخبارية كالموضحة على شمعدان الأمير كتبغا ، ،
كما تباري العرفاء في تصنيع القناديل والثريات ، فقد كان بمسجد قرطبة ألف قنديل .
وقد صنعت لمساجد القاهرة أنواعا بديعة تتركب من طبقات بعضها فوق بعض الآخر، يوضع
الزيت الطيب الرائحة في قناديلها فينشر أريجه العطر في الأبهاء والإيوانات وجنبات
القصور والمساجد ، القمريات الزجاجية : القمريات الزجاجية هي نوافد من شرائح جصية أو من لوح من
حجر جيري لين يرسم عليه بما يحكي جمال الزهر والنبات وترسم الزخاف ثم تفرغ مكان
هذه الرسوم بحيث ترتبط ببعضها بالأربطة المناسبة المتصلة التي لا تنقص من جمال
التصميم شيئا ثم يلصق الزجاج الملون من الخلف بحيث يتخلله النور فتبدو الرسومات
الهندسية والنجمية وسواها جميلة واضحة . وكانت تعد لفتحات المساجد ، أو للقصور أو
المنازل ، وفي المنشآت المدنية كانت توضع بإحكام لكي تنفذ منها الأشعة الضوئية
وتعترض مياه الفورات في الإيوان ...................................................................................................................................
ما هى العناصر الزخرفية الهندية؟
العناصر الهندسية :توجد المنحيات
الهندسية والعشوائية والتي تتشابك في الخطوط
بالمساحات بالألوان الزاهية عادة .
العناصر النباتية :في زهور الصنوبر
والقرنفل واللوتس وأوراقه وأوراق الأشجار المختلفة وغير ذلك من النباتات .
العناصر الحيوانية :الفن الهندي غني
باستخدام العناصر الحيوانية والأدمية مثل الفيل والجاموس والتماسيح والأفيال
والغزلان والطاووس وغيرها .
العناصر الرمزية :الفن الهندي رمزي
بطبيعته فالرمز ما هو إلي محاكاه الواقع الخاص بالحياة المجردة من الزخرفة والرموز
المعروفة فمثلا العجلة ترمز لتعاليم بوذا والتاج يدل أيضا عليه .
ما هى سمات وخصائص الطرز الفنية والالوان الهندية ؟
1- سمات الطراز الهندوكي: يرجع تاريخ
الديانة الهندوكية إلي قرون عديدة قبل الميلاد ولقد تطورت هذه الديانة مع حياة أهل
الهند حتى أصبحت عقيدة تحمل فلسفات عميقة امتدت جذورها في حضارات الهند خلال
المراحل المختلفة . 2- سمات الطراز البوذي:ولد البوذا " ساكيا موني "
في حوالي عام 563 ق.م وكان ابنا لأحد ملوك مقاطعة صغيرة من مقاطعات الهند تقع على
حدود نيبال . وقد نبذ حياة القصور ولجأ إلي التقشف والتصوف ومارس البوذا التأمل
بحثا عن الحقيقة وأصل الخير ، حتى بلغ مرحلة الفهم الكامل للكون والإنسان.
الألوان الهندية: استخدمت الألوان
الرصينة القوية أغلبها قليل العدد في المجموعة الواحدة ، فكثيرا ما يستخدم اللون
الأسود في الأرضية والأصفر الحجري في الزخارف أو يستخدم الأحمر القاني أو اللون
الفضي أو سواهما من الألوان الحارة في الأرضية ، فإذا استخدم الأول كان لونه
الأخضر المتمم له في أرضيات أخرى مجاورة له يفصلهما لون ذهب . وإذا استخدم الأزرق
البحري القاتم استخدم معه الوردي في الزهور بوفرة توازن قوته وكان للون الأصفر
الذهبي مكانه المرموق في الأرضيات مع القرنفل الذي تزدان به الزهور والأوراق
النباتية .
اذكر اهم الفنون التاريخية الهندية
العمارة الهندوكية : تعتبر معابد " كاجوراهو " امتدادا وتطويرا لفن عصر الفن الهندي
الذهبي – ولقد استغرق بناء مدينة " كاجوراهو " حوالي 150 عاما تبدأ عند
منتصف القرن العاشر ، وهي تشتمل على حوالي 85 معبدا ملتفة حول بحيرة صغيرة وممتدة
على مساحة قدرها 8 أميال مربعة ، وتعتبر كل من هذه المعابد موطنا لواحد من الآلهة
شوريا " إله الشمس " وهي جميعا متقاربة ومتشابهة من حيث تصميمها
المعماري وزخارفها النحتية .
ومن أهم معابد معبد " كوناراك " الذي شيد على شكل عربة كي
يستقلها الإله شوريا الذي يرمز للشمس في رحلاته إلي مختلف أقطار العالم وعند عودته
إلي مقره في السموات .، وهو يمثل الفن الهندي خلال العصور الوسطي أصدق تمثيل
النحت الهندوكي: وتتضمن أعمال النحت في معابد كاجوراهو فيه أشكالا لزوجات الآلهة الجميلات
وللإلهة الثعبان ، وأسودا رمزية ومجموعات من الرجال والنساء في أوضاع جنسية تبين
قدرة الإنسان على صنع الحياة من خلال الرغبة فيها . وكثير من هذه المعابد ضخم وعلى
جدرانه ما يقرب من تسعمائة تمثال لرجل وأمرأة في تكوينات من نحت بارز ومستدير
عرضية يعلو أحدها الآخر حول المعبد ، وتصور أعمال النحت التي تزينها إيمان أهل
الهند بقوة الحياة والرغبة فيها في تكوينات تتضمن العلاقة بين الرجل والمرأة ، كما
تزخر هذه المعابد بأعمال نحت تصور مختلف الآلهة وتمثل أساطير الهندوكية الشائقة في
تكوينات قوية وحركات عنيفة وأجسام آدمية متشابكة تتفق مع معني المتعة المادية
والجنسية التي تتضمنها هذه الأعمال تقديسا للحياة ولما يبعث عليها .أما أعمال
النحت في معبد " كوناراك " فهي تدور حول مواضيع الحب والحرب والعبادة ،
وتتصدر أوجه الحياة الظاهر منها والخفي . ويتميز النحت هنا بحيوية دافقة برغم أنه
بعيد عن الطبيعة قريب إلي الجانب الرمزي إلي حد عدم شعور المشاهد لها بالمضمون
المادي ، بل بمعان حسية
التصوير والزخرفة الهندوكية: وكان التصوير الهندوكي أداة هامة للتعبير عن معاني الدين ولخدمته من خلال
العصور المختلفة . فأحيانا ما كان مرتبطا بالعمارة والنحت يغطي أسطحها ليزيد من
أدائهما الزخرفي وكثيرا ما كان مستقلا عنها ، ولقد تأثر التصوير الهندوكي بالتصوير
البوذي إلي حد بعيد ، خاصة في جنوب الهند.وهناك نوع آخر من التصوير هو فن
المنمنمات وكان يتسم بالرمزية في تزيين الكتب المقدسة ، ويتصف بحرية التعبير في
التصوير الشعبي أو الديني أو الدنيوي ، وكان يعتمد فن المنمنمات على الدقة والخط
الرقيق واللون المسطح الزاهي ، .وظهر نوع من الأفرسك يزين جدران قصور الطبقة
الحاكمة في بعض أنحاء الهند ، وهو يفوق الأفرسك الإيطالي كثيرا من حيث القدرة على
البقاء ومقاومة الزمن ومن حيث تحقيقه للغرض الزخرفي ، إلا أنه أصعب في الأداء إذا
يتطلب وقتا أطول وجهدا أكبر، وألوان هذا النوع من التصوير مسطحة، كما يعتمد
التكوين فيه على الخط وتوافق الألوان .
اذكر الفنون التاريخية الهندية " الطراز البوذي ؟
العمارة والنحت البوذي :وتنتمي أقدم
الأعمال الفنية التي خدمت البوذا إلي منتصف القرن الثالث قبل الميلاد ، وكان أهمها
ما قام به الامبراطور " أشوكا " أعظم الملوك البوذيين وأشدهم إيمانا
بتعاليم البوذا وكان من أهم أعمال أشوكا المعمارية أعمدة تذكارية تحمل معاني
التقديس من الحجر الرملي المصقول ، انتشرت في أنحاء شمالي الهند ، ويصل ارتفاع
بعضها إلي سبعين قدما .ومن هذه الأعمدة ما هو مكون من تاج في شكل زهرة اللوتس
مقتبس من أعمدة برسيبوليس الفارسية وعلى التاج قرص في وضع أفقي لحافته الرأسية
أفريز عليه أربعة حيوانات قوية ويوجد بين كل اثنين منها عجلة منحوتة جميعا نحتا
بارزا .
التصوير البوذي : لقد قام فن التصوير
بنفس الدور الذي أداه النحت في خدمة البوذية. ومن أعظم أعمال التصوير البوذي ما
نفذ على جدران كهوف " أجانتا " ويبلغ عددهم 26 كهفا تنتمي إلي فترات
امتدت ثمانية قرون تبدأ من القرن الثاني قبل الميلاد حتى القرن السادس الميلادي
.وبهذه الكهوف أعمال رائعة تصور بوذا مظاهر حياته المتعددة
، وللتصوير هنا طابع دينوي ، إذ يشبه الأعمال التي تزين القصور دون أن
يفقده القدرة على الإيحاء بمعاني الدين .وتعرض أسقف هذه الكهوف زخارف جميلة تعتمد
علي الوحدتين الهندسية والنباتية وعلى مستطيلات متداخلة ، وأحيانا ما تتضمن هذه
المستطيلات أشكالا لآلهة ولنباتات وحيوانات مختلفة ، حتى لا يجد الملل طريقا إلي
رتابة التكوين في هذه الزخارف . ولقد استخدم المصور في هذه الأعمال ألوانا .
اذكر اهم الحرف والفنون التطبيقية الهندية ؟
1- المنسوجات :اشتهرت المنسوجات
الموسلين الهندية المنسوجة من القطن ، وكذلك البروكيد الحريرية وبالأخص في عام
1525 م. وتربية دودة القز ونسج الأقمشة القطنية والحريرية التي تحاك فيها خيوط من
ذهب أبريز أو فضة ناصعة .وكان دثار الهندوس المسمي ( الداهوتي ) ينسج من القطن ،
أما (الساري) الخاص بسيدات هندوستان فكان ينسج من الحرير أو الصوف أو منهما معا
وكان مزخرف بالأقلام المختلفة أو بالصناعات مع استخدام الخيوط الخضراء والحمراء
القرمزية والصفراء الذهبية في نسجها.أما شيلان كشمير فاشتهرت بتركيب نسجي عجيب
وجمال فريد في تناسق الألوان ومن مميزاتها استخدام رسم الشجرة الصنوبر وزهور
السوسن وشجر النخيل وزهر البشنين في تصميمها.
2- طباعة المنسوجات :كان للهنود سبق
استخدام قوالب الطبع الخشبية فوق المنسوج من الحرير والديباج والقطن وكان لها سحر
يتجلي في حسن تكوين خطوطها الزخرفية وجمال قسماتها وأنسجام ألوانها.وقد رسم الفنان
الهندي الزهور من ثلاث نواحيها ، الجانبي والأفقي ومن أعلي ببساطة تناسب المادة
ورشافة تزيد الظلال الموضوعة في نواحيها من الألوان الحية التي تساعد علي تجسيم
رسم الزهرة وإبراز جمالها .
3- الحلي والمصوغات وأشكال المينا :برع الهنود في أشغال المعادن المكفتة بأنواعها إما بنوعين مختلفين من
النحاس منوعي الأشكال أو بالجوهر الثمين أو بمعدنين ثمينين يكفتان بعضهما البعض أو
يستخدم كلاهما أو احدهما في تكفيت معدن ثالث .كما برعوا أيضا في تشكيل المصوغات
والحلي بأسلاك المنوعة السمك والأشكال المرصعة بما يناسبها من الأحجار الكريمة
لإحداث الأثر الأخاذ المطلوب.وكان لأشكال الميناء مستوي عالي ولعل للفن الفارسي
المعاصر أثر بارز في هذا ، فتشابهت ألوان الميناء الهندية والفارسية باختيار
الألوان الزاهية غير أن الألوان الهندية تميل أكثر نحو الألوان الساخنة . مع ترصيع
الأسطح المعدنية بالأحجار الكريمة المتألقة دون مجافاة للذوق السليم.
......................................................................................................................................
الفن الصينيعرف اهم العناصر الزخرفية الصينية1- العناصر النباتية:-استخدمت
تقريباً جميع النباتات والزهور والأشجار في الزخارف والمناظر الصينية ذات الطابع
الزخرفي المميز. كأوراق التوت واللبلاب والعنب، وزهور اورد والقرنفل وعباد الشمس
وغيرها، أو الأنواع النباتية المتفرعة منها الأوراق والزهور، ذات ألوان جميلة
متوافقة متدرجة بعضها يكاد يقرب من شكله الطبيعى، وبعضها الآخر في تكوينات زخرفية
تقليدية كالتكرار والأشرطة والتكوينات المتماثلة والمتبادلة إلى آخره.2- العناصر الحيوانية: ظهرت في
الرسوم والزخارف الصينية جميع أشكال الطيور والحيوانات والأسماك والفراشات
بالإضافة إلى الإنسان. في صورة زخرفية يتضح فيها جمال الخطوط الخارجية ودقة
التفاصيل وذات تحويرات زخرفية قريبة من الطبيعة، وكثيراً ما استخدمت عناصر النبات
والحيوان في تكوينات فنية واحدة.3- الوحدات الطبيعية: استخدام
الفن الصيني وحدات وعناصر الطبيعة كالسحب، والجبال، والبراكين ومساقط المياه
والأمواج، والكباري الصغيرة كوحدات زخرفية تتميز بالرشاقة والدقة والجمال في شكل
زخرفي مميز يكمل التكوين الزخرفي المستخدم فيه الوحدات النباتية والحيوانية
والإنسانية.4- الوحدات الخرافية: استخدم الفن الصيني
أشكالاً كالتنين وهو علي شكل ثعبان ضخم له قشور كبيرة في جسمه وأقدام قوية ذات
مخالب حادة ورأس ضخم وبارز العينين والأنياب ينفث النار من أنفه والرخ الخرافى وهو طائر ضخم الذيل قوي الجناحين
والمخالب في شكل زخرفي مميز بالإضافة إلى أشكال خرافية لحيوانات قريبة من شكل
الأسود والنمور الرابضة ذات الرأس والأقدام الكبيرة والألوان الزاهية.5- الكتابات: استخدمت
الكتابات الصينية كوحدات زخرفية وعناصر مكملة في تكوينات النباتات والزهور
والحيوانات وكانت تكتب غالباً بألوان قاتمة على جانب التكوينات الزخرفية.ما هى سمات
ومميزات الزخارف الصينية واهم الالوان الخاصة به؟
يتميز الفن الصيني
بطابع خاص يمكن معرفته وتحديده بسهولة، يعتمد على طبيعة الخطوط الخارجية المكونة
لوحداته، ويظهر أثر الطبيعة على هذا الفن ولكن يتحوير زخرفي تغلب عليه رقة الخطوط
وميلها إلى كثر المنحنيات، والتفاصيل الدقيقة، وكثرة التدرجات اللونية.الألوان الصينية: استخدم
الفنانون الصينيون جميع الألوان المعروفة تقريباً، وبالأخص الأزرق الصيني الذي شاع
استخدامه في أسرة (منج) في الزخرفة وسواها من الألوان الصينية الرمزية ومن ثم كانت
للرموز أهميتها في الزخرفة الصينية لارتباطها بطقوس الديانة البوزية فكان اللون
الأزرق مثلاً لوناً لمعبد السماء والأزرق الفاتح للأواني المعدة لوضع القرابين
فيها واستخدم كذلك لتلوين طنافس الكهنة، أما القاشاني الأصفر والأواني الصفراء
والطنافس الصفراء شاع استخدامها لمعبد الأرض، أما معبد الشمس فقد اختير له اللون
الأحمر الذي يمثل تالقه ساعة المغيب، واللون الأبيض رمزاً لمعبد القمر.كما اهتم
الصينيون بجمال العلاقات اللونية وتألفها سواء استخدموا أسلوب الألوان المتوافقة
أوالمتباينة، كما برعوا في تدريج درجات ألوانهم نحو الأبيض، وأحياناً استخدموا
الذهب والفضة كألوان.أذكر
الفنون التاريخية للفن الصيني القديم؟
العمارة الصينية : ترجع
العمارة القديمة في الصين إلي القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد حينما هاجرت
قبائل الباكو إلي الشرق من بابل وغيرها ،فظهر تأثيرهم في المباني هناك .وفي
المراحل المبكرة من تاريخ الصين شيدت مبان أخري المكسى بالقاشانى المزجج الملون
بالألوان البديعة، ثم استخدمت الأخشاب محلها في بناء المعابد.ويقول مؤرخوالعمارة
منشآت القرن السابع عشر مشابهة لمثيلاتها اليابانية بل يعتبرون العمارة التي شادها
(كورينز) في اليابان عام 607م أنها الأصل المشابه للمباني الصينية التي اشتقت منه
المنشآت اليابانية.اللاحقة إذا ركبت من عمد خشبية فوقها سقف جمالوتي مغطي ببلاطات
القرميد الملون بالألوان الزاهية الجميلة وبأعلاها كوابيل دقيقة الصنع بديعة
التكوين تحمل زخرف السقف، وهذه الكوابيل تحل محل تيجان الأعمدة في العمارة
الأوربية وتكون إحدى مميزات هذا الطراز.وكان للمؤثرات المناخية من أمطار ورياح
موسمية شديدة أكبر في تشييد الصينيين لطراز مبانيهم.الذي يتميز ببروز الأسقف عن
واجهات المباني وحدة ميلانها وانحناء زوايا إلى الأعلى للسماح لأكبر قدر من الضوء
بالنفاذ داخل المباني مع إبعاد أكبر قدر من المطر عنه.النحت الصيني: ونجده في بعض التماثل
الخاصة بالمعبود بوفا وهي من أشخاص التماثيل الصينية وقد نحتت، من خامات مختلفة،
وكذلك تماثيل صغيرة لبعض الآله والصفوه.التصوير والزخرفة الصينية: انتعش التصوير الصيني
خلال القرن العاشر الميلادي واستمر بعد ذلك ثلاثة قرون كاملة فسجل ذلك العصر
الذهبي كثير من الصور والزخارف الساحرة العظيمة لهذا الفن الرفيع، كما عرف نحو
ثمانمائة من هؤلاء المصورين خلال حكم الإمبراطور (منج الأول) وكان لهذه الأسرة شغف
عظيم النواحي الفنية فرسمت كثير من المناظر الطبيعية بالريشة مباشرة أو سجلت
تسجيلاً زخرفياً بديعاً ومما هو جدير بالذكر أن التصوير لم يكن واقعياً تماماً بل
لعب فيه الخيال دوره، فمثلوا جمال ألوان الربيع الباكر بألوانه الباهرة والخريف
بما فيه من شجن على جمال بائد، وعنوا ببهاء بزوع الشمس في صباح يوم باسم، وأرواء
حقول الأرز المديدة ومظهرها الجميل.وكانت لهم طريقة فريدة في الرسم وفي تمثيل
الضوء والظلال خاصة عن رسم عادات الصينيين كما سارت أنواع الزخارف الأخرى على نفس
درب التصوير، فلا يكاد يخلو تصميم زخرفي من الزهور الصينية أو الوحدات الهندسية أو
منهما معاً. أذكر اهم
الحرف والفنون التطبيقية الصينية
1- صناعة الخزف
والبوسلين:
عمت شهرة قطع الصيني المصنوع في الصين وعلا حيث الفخار والخزف على اختلاف أنواعها
وتباين زخارفها. فوجد أثناء عهد أسرة (شنج) نوع من الفخار المغطى بطلاء زجاجي رقيق
السمك بلون أخضر أو مائل للأصفرار، وتطور خزف عهد أسرة (هان) إلى نوع نصف بورسلين
إذ أن طلاءه الذي كان يسوى على درجات الحرارة المنخفضة أصبح من النوع الذي يستوى
على الدرجات العالية، وفي عهد أسرة (تسن) ظهر بورسلين مطلي بطلاء زجاجي أزرق
وعندما أنشأت أسرة (شنج) الأفران الأمبراطورية انتج بورسلين مزخرفاً بالأزرق تحت
الطلاء،.2- صناعة الزجاج:قامت الصناعة الزجاج
أيام " تشنج تاي" في عهد أسرة "منج" وكانت غالبية المصنوعات
من اللعب ثم تطورت هذه الصناعة تطوراً عظيماً في القرن التاسع عشر، فكانت آنية
الزهر ذات الزخارف المجسمة أو المحفورة بالغة الذروة في الدقة والإبداع، وترتبط
كلها بالغرض التي أعدت من أجله.3- صناعة الملابس الحريرية والتطريز:إن الصين
أول بلد اكتشف تربية دودة القز وغزل الحرير، وقد وجد بين أطلال أسرة (هان) ما بين
عام 206ق.م إلى 200م بقايا من الحرير المطرز، وجميعها منتجات منسوجة نسجاً أنيقاً
دقيقاً.كما أن النساء الصينيات تجيد صناعة التطريز إجادة كبيرة بدءاً من القرن
السابع ثم تطور هذا الفن في القرن الحادي عشر ولذلك نرى نماذج مطرزة ونسخاًَ من
الصدر والرسومات المشهورة وقد أصبحت أعمالاً فنية ينشد منها التذوق الفني.4- صناعة السجاد:للسجاد الصيني أنواع
متباينة متخذة من وبر الجمل كبيرة المساحة مديدة الطول نثرت فيها أنواع النبات
الصيني، ومن السجاد الصيني ما كان صغير المساحة مصنوع من خيوط الحرير بعد لوضعه
على المصاطب في جنبات البهو والصيني الرحيب، أما أرضيات المعابد البوذية فقد فرشت
بالسجاد الثمين لكي يجلس عليها المتعبدون وبها التصميمات المناسبة للمكان. ومنها
نوع استخدم فوق ظهور الجياد بدلاً من السروج. وقد تشابهت أنواع السجاد التي صنعت
في غرب الصين بالفارسية منها والهندية ممن حيث مادتها وتركيبها لكنها اختلفت عنها
في تصميمها، وكان تصميمها عادة مركباً من الرسم الزخرفي والهندسي.1-
أشغال اللاكر:لقد كانت
أشغال اللاكر الصينية على درجة عالية من الإتقان الفني منذ حوالي 2300 سنة مضت،
وكانت صناعة اللاكر تشتمل في بادئ الأمر علي صناعة تماثيل صغيرة لبوذا، ثم تطورت
لاستخدام القوالب المحفورة لطبع الرسوم على اللاكر قبل أن يجف، ثم طرأ تحسين على
النقش على اللاكر وتطعيمه بالخيوط الذهبية والفضية للزينة.وأشهر الأنواع
اللاكر هو أن ترسم صور ملونة على أرضية من اللاكر ثم تغطي بطبقات جديدة منه، ثم
تصقل هذه الطبقات فتظهر تحتها الرسومات من جديد وقد ازدادت جمالاً بسطحها الأملس..................................................................................................................ما هى سمات
ومميزات الفن الياباني :
يعتبر الفن
الياباني امتداداً طبيعياً واضحاً لنمط وأسلوب الفن الصيني المنحدر إليهم عن طريق
كوريا.فقد تأثرت المشغولات اليابانية بالمشغولات الصينية في غضون القرن السادس
الميلادي، ولكن سرعان ما اهتدت إلى طرازها الفريد المستقل الذي يمتاز بقربها
لمحليتها وعاداتها، ويمكن وصفه بأنه أهدأ وأكثر رقة وميلاً إلى تأمل روح ومعاني
الجمال في الطبيعة.- ومن ابرز مظاهره في العمارة فكانت المعابد أحب المباني عند
اليابانيين، ومن ثم فقد أغدقت عليها النقوش البديعة في الأعمدة والقوائم والعيدان
والبراطيم والكمرات إغداقاً اكسبها كل ما يستطاع من الزينة.
- وفي
طباعة المنسوجات حيث تحلت النساء اليابانيات بأنواع المنسوج المتنوع الزخرفة، كما
برعوا في أشغال اللاكر (اللاكية) بأنواعه سواء ما صنع منها في حشوات على الخشب أو
سواها، كما اتقنوا أشكال المينا والنقش المختلف الوحدات.
عرف ألوان الزخارف اليابانيةاستخدم
اليابانيون في زخارفهم الألوان الجميلة الزاهية داخل المباني الدينية والدنيوية
وخارجها فاستخدم الذهب وألوان زاهية أخاذة كالأزرق البحري الجذاب والأزرق
الالتراماريثي والأصفر الفاقع والأخضر السندسي والأحمر الوردي والأحمر الزنجري
(السينابار) وكذلك اللون الأسود.
اذكر اهم
الفنون التاريخية للفن الياباني
العمارة
اليابانية:استوحت اليابان في القرن الرابع الميلادي كثيراً من ضروب
المدنية الصينية وفنونها وعاداتها عن طريق كوريا، فشيدت المعابد والمباني والطرق،
فأثرت البوذية في تشييد المعابد وأدت إلى انتشار طقوسها وقد تأثرت الفنون
اليابانية بالفنون الزاحفة عليها من الصين وكوريا من حين إلى آخر ومن ثم تشابهت
المعابد اليابانية مع معابد الكوريين التي يرجع تاريخها إلى القرن السابع الميلادي
واعتبرت كأنها نموذج لسائر المعابد التي شيدت حتى الآن..والمعابد اليابانية تتبع
نفس التصميمات التي كان الكوريون يقومون ببنائها والتي لا تزال موجودة حتى الآن
حيث إن الصينيين جلبوا معهم البناء الخشبي، وفي قرون لاحقة تخلوا عن البناء
الخشبي، واستمر اليابانيون في البناء بالخشب ذلك لأن اليابان تتعرض لهزات الزلازل
ومن ثم لم يستعمل الآجر أو الحجر فيها على الإطلاق.كما كان لمنازل اليابانيين
تنسيق خاص وغريب يسهل به إزالة أو تركيب الحوائط الداخلية للسماح للتيارات
الهوائية للتحرك والاندفاع من جهة لأخرى.
فن التصوير
والزخرفة اليابانية:
تأثرت
الزخارف اليابانية وألوانها بالزخارف الصينية فاستعملت داخل المعابد وخارجها.
فذهبت البراطيم والكوابيل والحفر ولونت جميعها كذلك بالألوان الزاهية كالأزرق
الاترمالين والأصفر الفاقع والأخضر السندسي والأحمر الوردي والأحمر الوردى والأحمر
الزنجرى والذهب في أرضية النقوش المموهة برسم الحيوان والطير والزهور.. ويكون
تصميم الزخرفة من الزهور التي لبعضها مغزى يتصل بحياة اليابانيين فزهرتا الكريز
والكمثرى مثلاً ترمزان إلى جمال الربيع وبهائه ولهما علاقة وثيقة بحياتهم وزخارفهم
وهما من أكثر الفاكهة شيوعاً في الموضوعات الزخرفية.. واستعملت رسوم الطير ذات
الريش الجميل والطواويس والبط والزهور كالكراكي. وقد يستعمل النبات المائي
والأشجار وسيقان الخيزران والسباع في الزخرفة أيضاً. وبهذا المزيج المختلف
المتنافر الأنواع من الأشكال الطبيعية ، كما ينطوى سحر الفن الياباني على حسن
الجبال والتلال والسحب والبراكين وسواها تمثيلاً صادقاً.
أذكر
الحرف والفنون التطبيقية اليابانية؟1-
صناعة اللاكر:- في غضون قرنين ونصف أرسيت صناعة اللاكر وتقدمت بخطى ثابتة
نحو الكمال الذي أدركته في أواسط القرن الثامن عشر، وتقدمت هذه الصناعة خصوصاً
إبان حكم "شوجانز" حتى بلغت الذروة وتميزها بالبساطة المتناهية التي امتازت
بها جميع المشغولات الزخرفية، وكذا القدرة الممتازة في الرسم من الطبيعة، كما شاع
الرسومات المختلفة للحياة اليابانية مع شيوع في الأشكال الهندسية وأشكال الزهر
وسواها، أما رسوماتها الاصطلاحية فكانت مليئة بالرسم المنوع.
2-
صناعة المعادن:- تقدمت صناعة المعادن في اليابان حتى أدركت حداً عظيماً من
الكمال لم تبلغه مملكة سواها من ممالك الشرق الأقصى، خاصة في زخرفة الطنافس والتحف
المعدنية والمصنوعات المعدنية النفيسة.
3- صناعة الخزف والقاشاني:- حذق
اليابانيون في صناعة القاشاني والصناعات الخزفية والأواني، وكانت تصميماتهم تدل
على البراعة وحسن الذوق والقدرة على تكوين التصميم مجسماً وتمتاز بالحبك وانسجام
الألوان.وشرف الشاي في اليابان عادة قديمة فأحتلت أوانيه مكاناً بارزاً، لذلك
أقيمت للخزف والحراريات مصانع خاصة،
4- صناعة
المنسوجات: تميز اليابانيون في صناعة المنسوجات الحريرية، وقد كان لهم
قدرة متناهية في حبك التصميم وانسجام ألوانه مع ملاءمته التامة للغرض الذي أعد من
أجله.وانتشرت الصور والرسومات المطبوعة والتصميمات المطرزة على شتى أسطح المنسوجات
والبيوت بألوانها البهيجة، كما برزت صناعة السجاد وتبوأت مركزها اللائق.
5- صناعة الطباعة:- انتشرت الصور
والرسومات المطبوعة اليابانية التي تتنزه عن النظير، وكان (هو كازوين) من أشهر
الفنانين الذي اشتغلوا بالطباعة بالألوان، الذي اتخذ من البركان والطير والزهر
والشمس وحدات لتصميماته الأساسية.